هو وهي
كيف تجعل زواجك سعيداً .. وتطرد التعاسة .. من الشباك؟

أكثر من 78% من الأزواج ، يشتكون من حدة طباع الزوجة وعصبيتها ، أثناء الحوار الزوجي، بحسب دراسة حديثة ، التى كشفت ايضاً ، أن نسبة 60% من حالات التواصل بين الأزواج ، تتم عن طريق الإيماءات والإيحاءات والرموز ، لا عن طريق الكلام.
وعلقت الأخصائية النفسية ، ومدربة التنمية الذاتية ، سحر مزهر، على هذه الدراسة ، بأن نجاح العلاقة الزوجية ، في وظائفها ومهماتها ، تتمثل في عدة أمور أساسية ، تُسمى “مؤشرات السعادة المنزلية”والتي تتعلق بتأمين العيش المشترك، السكن والاستقرار النفسي، تلبية للرغبات النفسية والعاطفية والجنسية، وأمور أخرى.
>> أسباب الزواج التعيس
أضافت : هناك دوافع ، يمكنها أن تخلق زواجاً تعيساً ومضطرباً، ينجم عنه انعدام الحوار بين الطرفين .. وهى :
- الخيانة الزوجية
- عدم الإنجاب
- الضعف الجنسي عند الرجل
- البرود الجنسي عند المرأة
- الانشغال الدائم عن المنزل
- عدم وجود اهتمامات مشتركة بين الزوجين
وتعتبر أن هناك خطوات بسيطة لو اتبعها الزوجان بشكلي عملي، ستسهم في تهيئة المشاعر وإعادة الحوار بينهما، وهى:
- ـ الحرص على ضبط المشاعر الإنفعالية أثناء النقاش وعدم تهييجها، وتكون بمغادرة أحدهما مكان النقاش إلى أن يهدأ الطرف الآخر، ثم الإقبال عليه لتهدئته والعمل على إزالة الأجواء المشحونة.
- ـ تجنب اللوم المستمر والمقارنة والنقد السلبي، كونها من الأمور التي توسع دائرة النقاش وتزيد من توتر المشاعر خصوصاً إذا استسلم كلاهما للانفعالات، التي تعد ليست إلا دلالة على ضعفهما وإفلاسهما.
- ـ استبدال الصراخ أثناء النقاش، باللجوء للرسائل المكتوبة للتعبير عن رفضهما لبعض التصرفات، كونها من الوسائل الأنجع لحل خلافاتهما ؛ فالنقاش وسيلة لعلاج الخلافات، لا سبب في هدم مشاعرهما العاطفية.
- ـ ضرورة مبادرة المخطئ بالصلح والاعتذار، والتعهد بعدم تكراره، وإعادة التواصل اللفظي بينهما بدلاً من التجاهل والعبوس وممارسة العناد الذي يؤجج المشاعر السلبية.
- ـ عدم الخلود للنوم إلا بعد تهدئة الأمور، ومعرفة أن تلك الخلافات ليست إلا لتقربهما أكثر من أن تفرقهما.