الإمتناع الجنسي في العلاقة الزوجيّة..خطورته قد تصل إلى الإصابة بالسرطان!

مع تقدم عمر العلاقة الزوجية وكثرة الانشغال بمتطلبات الحياة فضلا عن الإجهاد اليومي في العمل، يعزف العديد من الأزواج عن ممارسة العلاقة الحميمة بكيفية منتظمة، الأمر الذي وهو ما يتحول بمرور الوقت إلى حالة من الامتناع الجنسي غير المقصود والذي يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية خاصة المتعلقة بصحة الرجل الجسدية والنفسية أيضا.

حيث يفيد الدكتور محمود العشماوي استشاري أمراض الذكورة، أن ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام يحقق للرجل والمرأة على حد سواء فوائد صحية جمّة. من خلال تنشيط الدورة الدموية ورفع معدل المناعة فضلا عن الوقاية من الأمراض الجسدية وفي المقابل فإن الإمتناع الجنسي ينتج عنه مشكلات صحية خطيرة تتعلق بصحة الرجل تحديدا واصابته بخمس مشكلات صحية خطيرة.فالإمتناع الجنسي يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، نظرا لكون القذف المستمر يساعد في إزالة بعض المواد الخطيرة من البروستات وهو ما يُقلَل خطر الإصابة بهذا السرطان بنسبة أكثر من 20%. كما أن التوقف عن ممارسة الجماع يجعل المرأة والرجل عرضة للقلق الدائم، حيث توصل الباحثون إلى أنه خلال عملية الجماع يقوم المخ بفرز مواد كيميائية جيدة مثل الأندروفين والأوكزيتوسين، والتي تساهم في الشعور بالراحة والتخلص من مشاعر القلق والاكتئاب والتوتر العصبي.