هو وهي

مشاركة الرجل في الأعمال المنزلية تحسن قدرته الجنسية

من الشائع أن الأعمال المنزلية من شأن السيدات فقط، ويشعر كثير من الرجال بالحرج عند المشاركة في بعض الأعمال المنزلية ويفضلون الجلوس عن مشاركة الزوجة، فعلي كل زوجة أن تطلع زوجها علي هذه الدراسة التي تؤكد أن مشاركتهم في الأعمال المنزلية اليومية وتجعل حياتهم الجنسية أسعد وذات أداء أعلى، وقد تدفعهم هذه الحقيقة العلمية على إعادة التفكير في الأمر.

حيث نشر موقع CTV News دراسة بها فريق من الباحثين في جامعة جورجيا الأمريكية، وهي تكشف أن الأزواج الذين يساعدون زوجاتهم في القيام بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال يتمتعون بحياة جنسية أفضل من أولئك الذين يتركون ذلك لزوجاتهم.

تضمنت هذه الدراسة تحليل 487 زوجاً، ثم تمّ جمعها في دراسة حول الزواج والعلاقات منذ عام 2006، حيث تم تصنيف الأزواج في الدراسة، إلى 3 فئات، شملت الفئة الأولى الحياة الزوجية التي تتولى فيها المرأة جميع مهام البيت ورعاية الأطفال كلها أو معظمها (على الأقل بنسبة 60%)

وشملت الثانية الحياة الزوجية التي يتولى فيها الرجل مهام البيت ورعاية الأطفال كلها أو معظمها (على الأقل بنسبة 60%).

بينما شملت الفئة الثالثة الحياة الزوجية التي يتقاسم فيها الرجل والمرأة مهام رعاية الأطفال بنسبة تتراوح بين 40% و60%.

وفحص الباحثون 4 أنواع مختلفة من المهام والمسؤوليات المنزلية عبر مقاييس محددة وموضوعة مسبقاً، وفيما بعد قام الفريق بالنظر إلى كل علاقة زوجية على حدة، وما يتعلق بها من معدل ممارسة العلاقة الجنسية وجودتها.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أنه عندما تتولى النساء مهام الأعمال المنزلية ومهمة رعاية الأطفال بالكامل، فإن كلًا من الرجال والنساء سجلوا مستويات أقل في جودة أداء الحياة الزوجية والجنسية، مقارنةً بالأزواج الذين يتقاسمون مهام البيت ورعاية الأطفال، وهو ما اعتبره كلارسون أحد أهم النتائج التي كشفت عنها الدراسة.

وأثبتت أن الآباء يمكنهم التكفل بمعظم أو كل المهام دون أن يؤثر ذلك بالسلب على جودة العلاقة بين الزوجين، كما أن الرجال الذين يتولون معظم المهام المتعلقة بالبيت ورعاية الأطفال، عبروا عن شعورهم بالرضا عن معدل الممارسة الجنسية التي حصلوا عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى